منتخب مـصـــر والمونديال

موقع «فيفا»: منتخب مصر «الأقوى».. والأقرب لكأس العالم

نشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى «فيفا» تقريراً حول المنتخب المصرى، بمناسبة اقتراب أولى مبارياته فى المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، عندما يلتقى مع زامبيا يوم ٢٩ مارس الحالى فى استاد القاهرة فى افتتاح مبارياته بالمرحلة النهائية من التصفيات.

وأكد التقرير أن المنتخب المصرى يعد الأقرب للتأهل بسبب بسط هيمنته على الكرة الأفريقية، من خلال الفوز بآخر نسختين من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وحصد الأهلى للقب دورى أبطال أفريقيا، مما يسمح لمصر بالعودة مرة أخرى للمشاركة فى كأس العالم بعد غياب دام عشرين عاماً منذ المشاركة فى كأس العالم ١٩٩٠، خصوصاً أن مصر لم تشارك فى هذه البطولة سوى مرتين فى عامى ١٩٣٤ و١٩٩٠،

وذكر الموقع أن منتخب الفراعنة يجب أن يتأهل بعد أن غاب عن البطولتين السابقتين بطريقة غريبة، وعلى الرغم من فوز مصر على السنغال فى تصفيات المونديال ٢٠٠٢ بهدف أحمد حسام «ميدو» إلا أن السنغال تأهلت على حسابها، وقبل أن تحصد كوت ديفوار بطاقة التأهل فى ٢٠٠٦ بعد تعادل مصر مع الكاميرون فى عقر دارها.

وأشار التقرير إلى أن المنتخب المصرى يحترم المنافسين بشكل كبير، على الرغم من أن الأرقام تؤهله للمونديال بسهولة، خصوصاً أن مجموعته تضم كلاً من زامبيا والجزائر ورواندا.

وذكر التقرير أن حسن شحاتة أعاد مؤخراً محمد بركات ومحمد زيدان إلى صفوف المنتخب خلال مباراة غانا الودية، التى انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، ولكن عليه أن يصحح الأخطاء الدفاعية التى وقع فيها الدفاع المصرى فى أكثر من مباراة مؤخراً، مما دفعه للتفكير فى إعادة عبدالظاهر السقا الذى يلعب فى الدورى التركى على الرغم من استبعاده على مدار العامين الماضيين.

وأخطأ موقع الـ«فيفا» عندما ذكر أن المنتخب المصرى تلقت شباكه ستة أهداف فى مباراتين، حيث لم تهتز شباك المنتخب سوى بهدفين من غانا، وفاز قبلها على كينيا بهدف نظيف، وفى نوفمبر الماضى فاز على بنين بخمسة أهداف مقابل هدف.

وحذر موقع الفيفا الفرق المنافسة من قوة المنتخب المصرى وأنه قوة لا يستهان بها لوجود الموهوب محمد أبوتريكة وقوة عمرو زكى، بالإضافة إلى عودة زيدان وبركات.