فاروق عبد الماجد "فنان راحل"

الفقيد الراحل:
farao

استاذ فاروق عبد الماجد

من مواليد 27/4/1938

حصل على الثانوية العامة "التوجيهية انذاك " عام 1956
حصل على دبلوم الدراسات التربوية التكميلية عام 1957 من معهد المعلمين الخاص باسوان

كانت بداية حياته العملية مدرسا للتعليم الابتدائى بمدرسة الجنينة والشباك بالنوبة القديمة ثم انتقل عضوا فنيا بتفتيش قسم عنيبة التعليمى

فى عام 1964 وبعد التهجير بالموطن الجديد وعند افتتاح فصول المرحلة الاعدادية ملحقة بمدرسة مجمع عنيبة مدرسا للدراسات الاجتماعية والتربية الفنية وواصل بالتعليم الاعدادى حتى اصبح ناظرا لمدرسة عنيبة الاعدادية عام 1981

تمت اعارته للملكة السعودية عام 1987 ولمدة اربع سنوات حتى عام 1991 وبعدعودته من فترة الاعارة عمل موجها للدراسات الاجتماعية ثموكيلا لادارة نصر التعليمية فمدير لمرحلة التعليم الاعدادى والثانوى

احيل الى سن التقاعد 26/4/1998
توفى بالقاهرة اثناء مرضه فى 22/4/2001

"فاروق عبد الماجد الفنـــــــــــان"

كان من عشاق الفن التشكيلى والرسم حتى اصبح فنان مميز استطاع ان يجسد الطبيعه النوبية والبيئة الاسوانية فى لوحات وتابلوهات فنية رائعه جسدت عراقة اسوان والنوبة واصالتها

اعمالـــــــــــــــــه:
تجميل وتزيين البيت النوبى فى تود الاقصر
تجميل وتزيين مبانى قرية بهريت باسوان لاعداد فيلم تسجيلى
له لوحات فنية وتابلوهات رائعه بمكتبه ومستشفى الارسالية الانجيلية "مستشفى الجرمانية"
اعداد وتنسيق لوحات ترمز عن التراث النوبى ببعض القرى السياحيةفى شرم الشيخ منها قرية وكازينو الساقية
عرضت لوحاته الفنية فى معارض اقيمت فى فيينا بالنمسا وبرلين بألمانيا
كان له باع طويل فى تنظيم وتنسيق معارض الانشطة التربوية التى كانت تقام كل عام

غاب الفنان المبدع الذى عبر بريشته عن احلام النوبة والنوبيين بكل صدق وامانة فى اجمل لوحات فنية وتابلوهات رائعه

بقلم:
سيد الحسن محمد خير
"عضوجمعيه الحفاظ على التراث النوبى

أوناتى صاحبة السبق دائما لكى جزيل الشكر

ورحم الله فقيدنا وفقيد النوبة جمعاء الأستاذ الأب الفنان / فاروق عبد الماجد

[color=darkblue][/color ]قلوبنا عامرة بكم

ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا علي فراقك يااستاذي لمحزون

بكل الود والعرفان بكل الحب والتقدير بكل قلب ينبض بروح المحبة والاخوة

نشكرا الاستاذه اونتي

انا احد جيران الاستاذ الفنان/فاروق عبد الماجد رحمة الله عليه
ولقد احببت الفن من خلال وجودى معه وانا صغير وهو يرسم فى المنزل او فى سطح المنزل
ولقد تعلمت الرسم وشربت من يده شهد الفن الذى يسرى فى دمى حتى الان وكم نظرت اليه وهو يرسم عن مناظر النوبة القديمة وكان يرسمها وكانه يوجد في مكان هذا المنظر من خلال احساسه ....وفى النهاية اقول كم أأسى فراقك يا استاذى .
وشكرا اونتى على هذا الموضوع ......