الابراج : عدد الرسائل : 408 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 16/05/2008
موضوع: معادلات للتسلية الأربعاء 24 سبتمبر 2008 - 7:03
معادلات للتسلية
هذه باقة من المعادلات الفلكية.. الرياضية.. أرجو من الاخوة القراء تسلية صيامهم في محاولة حلها للتسلية والفائدة:
أولاً: السنة الهجرية الحالية بدأت خلال 2008 وتنتهي خلال ،2008 فكم مرة تتكرر مثل هذه المصادفة في كل قرن؟
ثانياً: بداية رمضان الحالي صادقت بداية سبتمبر/ أيلول.. والمصادفة أن رمضان هو الشهر الهجري التاسع.. وسبتمبر هو الشهر الميلادي التاسع، فكم مرة تتكرر مثل هذه المصادفة في كل قرن؟
ثالثاً: في عام 1993 امتدت أيام الشهر الفضيل على ثلاثة شهور ميلادية.. فقد بدأت في 31 يناير/ كانون الثاني وانتهت في أول مارس/ آذار مروراً بفبراير/ شباط فكم مرة تتكرر مثل هذه المصادفة في كل قرن؟
رابعاً: قبل ثماني سنوات بدأت أيام الشهر الفضيل في 1999 وانتهت في 2000 فكم مرة تتكرر مثل هذه المصادفة في كل قرن؟
خامساً: في عام 1984 هلّ هلال العيد بعد صيام 28 يوماً.. فهل كانت هذه أول مرة في التاريخ؟
صالح محمد أحمد
أقوال من ذهب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما كانت الدنيا هم رجل قط إلا لزم قلبه أربع خصال: فقر لا يدرك غناه، وهم لا ينقضي مداه، وشغل لا ينفذ أولاه، وأمل لا يبلغ منتهاه.
قال الإمام الشافعي: أظلم الناس لنفسه لئيم إذا ارتفع جفا أقاربه، وأنكر معارفه، واستخف بمن فوقه، وتكبر على ذوي الفضل.
قال عبدالرحمن السعدي: الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار.
قال الحسن البصري: أدركت أقواماً لا يفرحون بشيء من الدنيا أتوه ولا يأسفون على شي منها فاتهم.
سئل أحد الحكماء عن الأرض وما أوسع منها، والصخر وما أقسى منه، والنار وما أحر منها، وما أبرد منه، والبحر وما أغنى منه، واليتيم وما أذل منه؟
فأجاب الحكيم: الحق أوسع من الأرض، وقلب الكافر أقسى من الصخر، والحقد والحسد أحر من النار، والحاجة إلى قريب أبرد من الزمهرير، والقلب القانع أغنى من البحر، والنمام إذا افتضح أمره أصبح أذل من اليتيم.
أم عبدالرحمن رأس الخيمة
أجر واحد
من الصالحات القانتات المجتهدات في الصلاة، جارية كان يملكها قاضي البصرة الإمام عبيد الله بن الحسن العنبري أحد الفقهاء، ويحكي هذا القاضي لنا قصة جاريته الصالحة فيقول: كانت عندي جارية أعجمية، وضيئة، شديدة الجمال، وكنت بها معجباً، فكانت ذات ليلة نائمة إلى جنبي، فانتبهت من نومي فلم أجدها، فبحثت عنها، فإذا هي قائمة تصلي، فسمعتها وهي ساجدة تقول: بحبك لي اغفر لي، فقلت لها بعدما فرغت من صلاتها: يا جارية لا تقولي بحبك لي، قولي بحبي لك اغفر لي، فقالت: يا سيدي إن حبه لي أخرجني من الشرك إلى الإسلام، فأيقظ عيني إلى الصلاة له، وأنام عينك، فقلت لها: اذهبي فأنت حرة لوجه الله، قالت: يا مولاي أسأت إليّ، كان لي أجران فصار لي أجر واحد.
عبدالله سالم
ثمرات عظيمة
إن للاستغفار ثمرات عظيمة منها:
غفران الذنوب ورضا الله ومحبته، فالاستغفار من الأمور المهمة التي يستجلب بها العبد رضا الله ومحبته، ورحمة الله.
رفع العذاب: فالاستغفار من أهم موجبات رفع العذاب.
الخير الكثير والبركة: الاستغفار من حاجة العبد الدائمة، فهو يحتاج إلى الاستغفار آناء الليل وأطراف النهار، بل هو الغائب والمشاهد، لما فيه من المصالح، وجلب الخيرات، ودفع المضرات، وطلب الزيادة في القوة وفي الأعمال القلبية والبدنية، فهذ هي ثمرات الاستغفار من كتاب ابن تيمية عليه رحمة الله.
شيخة راشد رأس الخيمة
نقل مخل
أصبحت الجالية السودانية تعيش حالة من الرعب في شهر رمضان المعظم.. لا بسبب اعصار كاترينا، لا سمح الله، وإنما بسبب مسلسل رمضاني بنقله المخل لشخصية البواب النوبي “عثمان”.
أولاً، نحن نتشرف تماماً بالبواب النوبي “عثمان”، إذ ليس في شخصيته ما يدعو إلى الشعور بالخجل أو الدونية، كما قد يتبادر إلى أذهان البعض، أو ربما كما ظن منتج العمل التلفزيوني.. ولكن، حتى يعرف من نقل تفاصيل الشخصية بالمسطرة والميزان من دون إجراء أي بحث، أن النوبة منطقة تمتد من مدينة أسوان في صعيد مصر إلى دنقلا في شمال السودان.
غير أن ما لا يعرفه المنتج هو أن الشخصية النمطية السودانية ليست “عثمان”، وإنما “محمد أحمد” المواطن البسيط، تماماً كما أن الشخصية النمطية المصرية ليست “حنفي” وإنما “صابر”.
أما لماذا لا يتقن البواب النوبي اللغة العربية وينطقها مكسرة، فذلك بسبب عدم قبوله للغة العربية وخشيته من أن تلغي شخصيته، فأخذ من العرب الإسلام ونأى بنفسه عن اللغة العربية، وكان أهل النوبة يفخرون بأن العرب أعطوهم الإسلام، ولم يجعلوهم عرباً مثل غيرهم، بل إنهم هم الذين جعلوا العرب الذين اختلطوا بهم “نوبيين”.
وأطرف ما في الأمر أنه حتى تعليم اللغة العربية للتلاميذ الصغار في المدارس كان يواجه مشكلة كبيرة في مناطق النوبة، بسبب تمسك النوبيين واعتزازهم بلغتهم وأصولهم العرقية، فكان ناظر المدرسة في المنطقة المعينة، يستدعي أحد الطلاب بعد طابور الصباح، ويعطيه ميدالية معدنية ويطلب منه أن يمررها لأول طالب يسمعه يتحدث باللغة النوبية أثناء اليوم المدرسي، ومن توجد لديه الميدالية في نهاية اليوم يعاقب بالجلد، لذلك كان التلاميذ يتفادون الحديث باللغة النوبية ويتحدثون العربية على مضض خشية العقاب، وهذا هو كل شيء.