وصل و ردي الي القاهرة فاقترح عليه جده ان يواصل تعليمه ويدخل الازهر وكانت رغبة وردي ان يدخل مدرسة
الموسيقي مكث عامين ولم تحل اشكال وردي في موضوع دراسته وفي هذه الفترة تعرض وردي الي موثرات
المصرية بصورة اكبر وبدا يحفظ الاغاني بالهجة المصرية خاصة اغنية نجاة علي . الشهيرة البوسطجية اشتكوا
من كتر مراسيلي وكان وردي فبل ذلك قد تعرف علي السينما وهو جالس الامتحان في حلفا الوسطي في عام 1945
حيث كان يشاهد فيلم هذا ما جناه ابي .الذي كانت تغني فيه صباح اغنية بعدين معاك.وفي النهاية عاد وردي الي
صوارده .ورفض العودة ثانية الي المدرسة الوسطي مع انه كان قد انتهي من السنة الثانية وكان عمه محمد حسن
وردي قد ذهب الي مصر مريضا فتسلم وردي مزرعته واصبح مزارعا رسميا . والي البقية انشاءالله.شعبان سكر