مـــــــــــــــــاذا بـــــــــــــــــك ؟

ماذا بك ؟

ماذا بك يا قلبي ؟
لماذا هذا الأنين و الصراخ ؟
لما دقاتك تزيد و تؤلمني ؟
لماذا جن جنوك عندما تخيلت ما تخيلت ؟
ألم نتخذ هذا القرار سويا ؟ ألم نعاهد أنفسنا على التحمل و الصبر و الرضا ؟
ألم نخبر أنفسنا أن الدنيا هي دار الغرور لا سعادة و لا نعيم يدوم
إنما الأخرة هي النعيم الذي لا شقاء فية هي السعادة التي لا تعاسة فيها
هي الفرحة لجميع أهلها هي ذلك الفستان الأبيض المطرز بالماس و اللؤلؤ و المرجان هي تلك البدلة السوداء و القميص الحرير الأبيض !
ماذا حدث لك الأن ؟
لما تبدل حالك من حال إلى حال ؟
أعلم ماذا تريد و أنا أريده أكثر منك ، كم إشتقت له ، كم أحتاج إلية ، كم أحبه و لكن ماذا بيدي ؟
ماذا يمكن أن أفعل ؟
لا أريد أن يغضب ربي علي ،
أما يكفيني ما قد فعلتة و ذلك بسببك و بسبب حبك ،
لما تؤلمني و تذكرني بهذه الذكريات ؟
أحلى ذكريات عمري بل هي عمري كله و تذبحني بهذه التخيلات
عندما تتخيله أمامك و تحكي له ألامك و تشكو له جراحك و تساعدك نفسي في ذلك فتخبره بأحوالها بدونه
و عيني تبكي على فراقة و أنفي تستنشق رائحته و أذني تبحث عن صوته و لساني لايكف عن كلامه

ياقلبي ليس أمامنا سوى الدعاء له و الوفاء بعهده و الأخلاص في حبه و التمني في عودته

ياقلبي لا تقلق فاللقاء قريب و إما في هذه الدنيا الفانية أو في الأخرة الباقية

للأمانة هذه خواطر صديقتي A.M

شكرا يا أخ / ona على طيب المرور




مـــــــــــــــــرو ة حـــــــــــــــــاج