محمداحمدداود نوبـــــــــــــــى صميـــــــــم
الابراج : عدد الرسائل : 372 العمر : 44 المزاج : مشاهدة مباريات الأهلى والميلان والمان يونايتد رقم العضوية : 101 تاريخ التسجيل : 14/05/2008
| موضوع: المبدع أحمد رامى الجمعة 6 مارس 2009 - 10:55 | |
| أحمد رامي
من مواليد 9/8/1892 بحي السيدة زينب بالقاهرة . تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1914 ، وسافر في بعثة إلي باريس عام 1922 لدراسة اللغات الشرقية ، وفن المكتبات ، وعاد منها عام 1924 . دخل الحياة الأدبية عام 1918 حيث أصدر ديوانه الأول ، وكان صدور ديوانه هذا حدثا أدبيا ف! ي ذلك العهد حيث كان ديوانه لونا جديدا من الشعر اختلفت فيه المدرستان القديمة والحديثة ، وفي عام 1925 أصدر ديوانه الثاني والثالث ، وفي عام 1924 كتب أول أغانيه وهي " خايف يكون حبك ليه شفقة عليه " .
من أهـم أعمـاله : - 1( ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – رباعيات الخيام ) ، ثم مجموعة ضخمة من الأغاني التي تغنت بها كوكب الشرق " أم كلثوم " والتي يصل عددها إلي ما يقرب من مائتي أغنية منها: " جددت حبك ليه " ، " رق الحبيب " ، " سهران لوحدي " .. كما ساهم في ثلاثين فيلما سينمائيا إما بالتأليف أو بالأغاني أو بالحوار ، من أهمها:
( نشيد الأمل – الوردة البيضاء – دموع الحب – يحيا الحب – عايدة – دنانير – وداد ). كما كتب للمسرح أيضا مسرحية "غرام الشعراء" من فصل واحد و ترجم مسرحية "سميراميس" ، في مجال ا! لترجمة ترجم كتاب "في سبيل التاج" عن فرانسوكوبيه" كما ترجم "شارلوت كورداي" ليوتسار ، ترجم "رباعيات الخيام" و عددها 175 و كانت أولي الترجمات العربية عن الفرنسية .
حصل علي العديد من الجوائز التقديرية:
في عام 1965 حصل علي جائزة الدولة التقديرية. سلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب في نفس العام وسام الكفاية الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة . في عام 1967 حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب . وفي عام 1976 أهداه الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية.حصل علي لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين و الملحنين بباريس .
توفي في 5/6/1981
ومن قصائده الشهيرة قصيدة:
بنات الشعر
بـنـاتَ الـشعرِ ما ألهاكِ iiعنّي ومـاذا نَـفَّـرَ الأشـعارَ iiمنّي لـقد عَزَّتْ على نفسي iiالقوافي وكُـنْـتُ بِـهنَّ مُطَّرِدَ iiالتغنّي وكـم في العينِ من دمعٍ iiسخينٍ إذا أرسـلـتـه رَفَّـهْتُ iiعنّي وكيف تطيبُ في سَمعي iiالأغاني وألـحـان الأسـى يَملأنَ أُذني دعـيـني يا بناتَ الشِّعْرِ iiأبكي عـلـى مـا نَالَتِ الأيامُ iiمِنّي أَمَـانٍ مـتْـنَ في قلبي iiصغاراً كما ذَوَتِ الكمائمُ فوق غُصْنِ وزَرْعٍ طـابَ لَـمْ أقطف جناهُ وكم بَذَرَتْ يداي ولستُ iiأَجني فـكـوني يا بناتَ الشِّعْرِ أهلي وأشـياعي لَدَى البلوى iiورُكْنِي وغَـنِّـي مـن أساكِ iiوألهميني فـبـينكِ في الهوى عَهْدٌ iiوبيني أَرَاكِ بِـخـاطـري وأودُّ أنـي أراكِ بـنـاظـريَّ وأنْ تَـرَيْني إِذَنْ أشفقتِ من سقمي ووجدي وَشَفَّكِ لاعجي وشحوبُ لوني لـقـد تَـرَكَتْنِيَ الأيامُ نِضْوَاً أودّ مـن الـزمـان دُنُوّ iiحَيْني فـبـكِّـيني إذا همدتْ iiعظامي ونـوحـي حول مقبرتي iiبلحني عـشـقتكِ يا بناتَ الشِّعْرِ iiحيَّاً فـلا تـنسي عهودي بعد iiبَيْني | |
|