ona صاحب الحضور الدائم
الابراج : عدد الرسائل : 408 العمر : 42 تاريخ التسجيل : 16/05/2008
| موضوع: مشعل يتحفظ على الوجوه القديمة الخميس 19 مارس 2009 - 4:45 | |
| طلب سيد مشعل، وزير الانتاج الحربى خلال الجلسات التى عقدها على مدار الأسبوعين الماضيين مع عدد كبير من رموز نادى الزمالك والأسماء المطروحة لخوض الانتخابات بترشح عدد من الأسماء الجديدة من أبناء النادى لخوض المعركة المقبلة سواء على منصب الرئاسة أو العضوية، واستطلاع رأيهم حول إمكانية تقديم شخصية جديدة تحظى بحب واحترام الجميع، ويمكنها قيادة النادى فى المرحلة المقبلة، وإعادته إلى سابق عهده.
يأتى ذلك بعد تحفظه على الأسماء القديمة وتشككه فى قدرتها على إعادة الاستقرار، بعد فشلها فى الفترات التى تولوا فيها المسؤولية، إلى جانب المخاوف من تجدد الصراعات والخلافات فى حال عودتهم للنادى، وبالتالى استمرار الأوضاع المتردية. أكدت مصادر مطلعة أن مشعل لم يتبن اسمًا بعينه أو يزكى أحدًا، وأنه يستمع لكل الآراء والتوجهات، أملاً فى التوصل إلى صيغة تفاهم حول الجبهة الموحدة لتجنيب النادى الدخول فى معارك وصراعات جديدة.
وأشارت المصادر إلى أنه التقى فى مكتبه أولاً مع كمال درويش ثم مرتضى منصور، والمندوه الحسينى، وإسماعيل سليم، وممدوح عباس، ورؤوف جاسر، الذين ينوون الترشح للرئاسة بالإضافة إلى بعض الرموز مثل المستشار جلال إبراهيم، والمستشار مجدى شرف، وعزمى مجاهد، وياسر إدريس، وأحمد رفعت، وأحمد مصطفى، ونبيل نصير، وكامل البيطار. a حرص مشعل فى هذه الجلسات على الاستماع لوجهات النظر المختلفة ورؤيتهم للسبل الكفيلة بإنقاذ النادى من كبوته وإعادته إلى سابق عهده كأحد أكبر القلاع الرياضية إلى جانب طرح فكرة «القائمة الموحدة» وإعداد ميثاق شرف يوقع عليه جميع الأطراف حتى تخرج الانتخابات بصورة مشرفة بعيدًا عن الصراعات التى كانت تحدث فى السنوات الماضية.
الجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من المرشحين أبدوا موافقة شفهية على ميثاق الشرف، لكنهم تهربوا من التوقيع عليه، وأعلن ممدوح عباس خلال اجتماعه مع مشعل استعداده توقيع ميثاق الشرف، ولكن دون أن يجلس على طاولة واحدة مع بعض المنافسين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن ممدوح عباس حرص على اصطحاب ملف كامل بديون النادى التى تبلغ ٢١ مليون جنيه، وأعلن رغبته فى خوض الانتخابات، معترفًا بأنه وقع فى بعض الأخطاء خلال قيادته النادى، أهمها تجاهله عناصر الخبرة، خاصة من نجوم الكرة القدامى، والاعتماد على الشباب من أصحاب الثقة عديمى الخبرة، وتعهد فى حالة نجاحه بالاعتماد على أصحاب الخبرة وتطبيق نظام العمل المؤسسى فى الإدارة والتخصص وعدم اتخاذ قرارات فردية.
وفى إطار التحركات الانتخابية عقد عباس اجتماعا مصغرًا ضم المستشار جلال إبراهيمو وعمرو الجناينى وصبرى أبوعلم، ويحيى مصطفى كمال حلمى، أعلن خلاله خوضه الانتخابات على الرئاسة، كما اتصل بحازم إمام خلال الجلسة،
وأكد أنه سيخوض الانتخابات ضمن قائمته، فميا اقترح عليه جلال إبراهيم ضم إسماعيل سليم للقائمة على منصب نائب الرئيس، لكن عباس اعترض بشدة، وأيده عمرو الجناينى الذى تبنى فكرة التحالف مع رؤوف جاسر، وتعهد بإقناعه بالانضمام مجددا لجبهة عباس والتراجع عن فكرة دخوله منافسًا له على الرئاسة.
كما اعترض الجناينى على ضم هانى العتال للقائمة، مبررا ذلك بوجود حازم إمام، وكريم حسن شحاتة فى حالة استقراره على خوض الانتخابات، وحتى لا يكون معظم العناصر من الشباب قليلى الخبرة، واقترح جلال إبراهيم ضم أحمد رفعت للقائمة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حاول فيه عادل فارس، أحد أعضاء النادى البارزين، التقريب بين كمال درويش وإسماعيل سليم بعقد جلسة خاصة فى منطقة نصر الدين بالهرم إلا أنها فشلت بسبب رفض كمال درويش الحضور إلا بعد الحصول على موافقة نهائية من سليم بخوضه الانتخابات ضمن قائمته، وهو الأمر الذى رفضه إسماعيل، وأكد صعوبة الانضمام للقائمة مع درويش.
كما نفى فى الوقت نفسه، وجود تقارب مع ممدوح عباس. ويسعى درويش لتجميع الحرس القديم ضمن قائمة واحدة تضم إلى جانبه المندوه الحسينى، وعزمى مجاهد، وهانى زادة. واستغل عدد من المرشحين عيد الأم للدعاية لأنفسهم بتوزيع كروت المعايدة والهدايا على الأعضاء.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يترقب فيه الأعضاء مبادرة سيد مشعل وتحركات المرشحين وسط تساؤل هل تستطيع الدولة فرض قائمة موحدة بالتزكية؟ | |
|