برغم ان كل انسان يعلم ما يجب عليه عمله الا انه قد يتراجع عن ذلك لافتقاده الدافع القوى وهذا ما سوف نتكلم عنه
سيقوم البوم باطلاق العنان لاحلامنا وساطلب من كل واحد ان يطلق عنانه خياله ويتحول الى طفل يعبر عما بداخله
الاهداف الكبيرة تخلق حافزا قويا
بعض الناس يتساءلون من اين تاتى بهذه الطاقه وقد يشكو البعض ويقول انا كسول او لا املك الدافع للتحرك والرد المعتاد ليس هناك انسان كسول لاكن هناك انسان بلا هدف
ان الحافز للحركه والنجاح ياتى من مستوى الاهدف التى وضعتها فاذا كنت ملتزما باهداف كبيرة يصبح الحافز لديك قويا وبالتالى يمكنك التحرك فى جميعالاتجاهات اما اذا كانت الاهداف بلا قيمه فلا تستحق عناء الحركه اذا فالخطوه الاولى هى امتلاك الهدف العظيم الذى يشحنك بالتحدى فكلنا نملك اهدافا ولكن المشكله اننا غير مدركين لمدى الامكانات والموارد المتاحه واهداف معظم الناس تتركز فى الوفاء بمتطلبات الحياه وهذا فخ يقعون فيه لانهم بذالك ينشغلون بالبقاء على قيد الحياه بدلا من التمتع بالحياه
ويجب ان نعلم ان اهدافنا مهما كانت مؤثره علينا واذا احببنا ان نكشف الامكانات الانهائيه الكامنه بداخلنا فعلينا ايجاد هدف عظيم يكون كافيا لايقاظ التحدى بداخلنا وتذكر ان وضعك الحالى لايعتبر عن ضعف امكانات ولكن يعبر عن اهداف هزيله فاخلق لنفسك هدفا اكبر تجد مستقبلا افضل
تجربه مفيدة
احضر ورقه وقلما وقم بكتابة ما كنت عليه منذ 5 سنوات وما انت عليه الان فى مجلات الحياه المختلفة ومن ناحيه جاذبيتك وعلاقاتك بالاخرين ولاحظ الفروق الموضحه عندما كتبتها فهذا سيعطيك احساسا عظيما اذا لاحظت انك قد اقتربت من القمه اما اذا ازداد الوضع سوءا فهى رسالة تنبيهية الى انك تمضى فى الطريق الخطا وتذكر ان الشعور بعدم الرضا الذى ستشعره حينما هو احد مفاتيح النجاح احيانا
مفتاح تحقيق الاهداف
عندما تحدد هدفا وتفشل فية فقد يكون ذلك إشارة من الله بأن هذا الهدف لم يردة الله لك فلا تجعل تركيزك على هدفك فقط ولا تؤجل السعادة حتى يتم تحقيق الهدف بل ابتهج وستصل لأبعد ما كنت تتمنى تحقيقة وليس هذا منعاه أن تتخلى عن هدفك عندما تصادف اول عقبة وتبدأ بالبحث عن هدف أخر كلا بالطبع فالهدف لا يتحقق برغبتك فى تحقيقة بل بالأتزام والأصرار على النجاح فالمثابرة من أهم عوامل النجاح و أعتقد أن الحياه تختبر بأستمرار مدى ألتزامنا بتحقيق أهدفنا .
فالأنسان الذى يريد تحقيق هدفة يكون قلقا دائما ولكنة قلق مطلوب لمزيد من التفوق ونرى أن بعض الناس لا يبدأون المشوار من الاساس لخوفهم من الفشل أو قد يخطون خطوات ثم ييأسون سريعا فهم يفتقدون الصبر الذى يملكه قاطع الأحجار الذى يظل يضرب بفأسة على الحجر الضخم حتى يتفتت فى النهاية .
وهكذا نرى أن العقل البشرى حينما يتخذ قرارا بأنة سيركز على الهدف المطلوب حتى يكتشف جميع الموارد المتاحة لتحقيقة فليس المهم أن تكون مدركا كيف ستحقق هدفك لآن هناك بوصله فى عقلك ستوجهك الى كيفية تحقيق هذا الهدف .....
واتمنى ان ينال اعجابكم.............تحياتى / اسعد