( الجزاء الثانى)
ولانهم قوم مكسورو الجناح فقد ,استجاب الله لدعواتهم المخلصة وتحققت المعجزة ,وامتلات الاسواق بشرائح فيليه سمك (الــــــــــبـــــــــــاســـــــــــا) التى
حملتها رياح مباركه من نهر الميلونج فى فيتنام الشقيقه لتستقر على ارض مصر ...والكيلو بعشرة جنيهات اى ارخص من البلطى
اندفع الناس لتعويض مافات من حومان واقبلوا على شراء (الــــــــبــــــــــــــاســــــــــا)والتهموها بلا رحمه ,واصبح هذا الفيليه الفاخر وجبه شبه اسبوعية فى
كل بيت ولكن السعاده لاتدوم ,فقد اعلن مسئول ان سمك الباسا خطر على الصحه ,بل قد يكون سببا لاصابه بالسرطان, فاصيب الناس بالرعب,ليس خوفا من
السرطان ولكن حزنا على احتمال وقف استيراد هذه الشرائح الرخيصه ....اللذ يذة
وجاء الفرج اول امس عندما اسرعت وزارة الصحه بتكذ يب النبا وقالت ان الباساحلوة وزى الفل ,وان استيرادها لن يتوقف ,وبذلك مسحت الوزارة دموع الملايين
وبددت مخاوفهم من العودة الى ذل الفرجة على سمك الفيليه المصرى ابوسبعين جنيه فى فتارين العرض
(مـــــبـــــــــروك علــــــــــــــــينا ســــــــــــــــــــلامه البــــــــــــــــــــــاســـــــــــــــــــــــــــا)