الحياه الوادعه بين تقدير الذات ومحبه والثقه بالاخرين

تولد في نفس الشخص منا حين يشعر أن الآخرين يحبونه
ويقدرونه قدرة عجيبة على التمسك بهم وفرض المحبة لهم دون لا شعور مما يدفعه إلى مبادلة هذا الحب والاحترام .. باحترام وحب مماثل بل أكثر من ما أعطيا هذا الشعور المتبادل يفرض قيم معينة على احترام نفسه أولا واحترام الآخرين ثانيا .وتكوين عقلية فكر وأدراك بأن احترامه وتقديره ومحبته المعطاة للآخرين


فرضت نفسها أينما وجد هو أن كان في محيط العمل أو محيط المسكن أو حتى في أي مكان .



وكل إنسان منا يحتاج ثقة ومحبة الآخرين كلما برح الزمن به وتقدم بالعمر

وتجعله يزداد خبرة وتفاءل في الحياة رغم قسوة الحياة له حب الناس واحترامهم له

يعطيه حافز نحو حياة أفضل مليئة بتفاؤل والسعادة رغم الهموم والأحزان والآلام .
هذا الحب الكبير وتقدير الذي تعايشه من الآخرين أنوجد لديه حالة من الرضا بالذات
والحياة مجرد جسر يمر به بني أدم يجب يكون عند مروره بهذا الجسر إلى العالم الأبدي
الدائم متشبع بالإيمان وسكينة ووئام الحب للآخرين وروح هادئة مطمأنة
كي يكون مرورنا على هذا الجسر مرورا متوازن بلا ضرر أو ضرار
بل يجب عليه يترك ورائه سيرة طيبة فى نفوس الآخرين .
في مقولة لا أدرك من قائلها ولكني دائما أسمع ناس حوالي يرددونها وهي
(( لا تأخذ سوى ظلك ولا تترك سوى آثارأقدامك ))

الأخ الفاضـــل / السهــــد الأليـــــــم

لك منى كل الحب والود والتقدير من أخ لك يحبك فى الله على كلماتك البديعة المذهلة