جلست تفكر بعمق لدرجه انها لم تشعر بدخول صديقتها عليها فضحكت صديقتها وقالت من ياترى الذى سلب عقلك وقلبك فابتسمت فقالت اليوم مولده ولا ادرى ماذا اقدم له وما الهديه التى اقدمها اليه فنظرت لها وبدهشه قالت لها اليوم مولده حقا اخبرينى اذن الامر حقيقه من هو وابن من وكيف عرفتيه اجابتها وبكل حب لست انا حبيبته الوحيده فقالت وكيف وافقتى هكذا قالت اتعلمين العالم كله يعلم بحبى له فاندهشت وقالت من هذا اجابتها انه حبيب كل مسلم ومسلمه انه محمد ابن عبد الله فاندهشت صديقتها وقالت افى هذا العصر يوجد حب بهذة الطهارة والنقاء فسالتها ولم تحبينه اجابت لانه يحبنى انقذنى من النار ووعدنى بالشفاعه وضحى من اجلى وتحمل الاهانه والاساءة من المشركين وكل ذلك من اجلى من اجل ان ينقذنى حتى اولد مسلمه لله اذن فكيف لا احب من ضحى لاجلى كل ذلك وقالت لها وما الهدية التى ستقدميها له فقالت ساتبع سنته واهتدى بهديه لاكون جديرة بتلك التضحيه واكثر من الصلاة والتسليم عليه فذرفت عين صديقتها فقالت اتسمحى لى ان اشارككى فى حبيبك فاجابتها انه الحبيب الوحيد الذى لا يستاثر به قلب واحد صلى الله عليه وسلم ضحى من اجلك فهل ضحيت من اجله