توفيت احدى نساء المدينة فأرسلوا لاحدى النساء كى تأتى فتغسلها وأثناء قيامها بذلك أغتابت تلك السيدة المرأة المتوفية وقالت لمن معها ترى كم مرة زنا هذا الفرج وبينما تقوم بالتغسيل اذ التصق يدها بجسد المتوفية وحاول الحضور تخليصها فلم يستطيعوا فخرجوا يستفتون فقهاء المدينة فيما يمكنهم أن يفعلو فأفتى أحدهم بأن تقطع يد تلك السيدة فلا يحوز ان يمس جسد المتوفية بسوء .فأفتى اخر بأن يقطع الجزء الملتصق من جسد المتوفية أخذا بالمقولة المشاعة وفحواها الحى أبقى من الميت. وبينما هم فى حيرة اذأشار عليهم أحدهم بأن يذهبو الى الامام مالك فيستفتوه.فذهبوا اليه فقصوا عليه ما حدث فقال لهم اذهبو فأجلدوا تلك المرأة ثمانين جلدة فذهبوا وفعلوا ما أمر به الامام مالك وبعد الجلدة الثمانين انفصل يد تلك المرأة عن جسد المتوفية.وحينها قال أهل المدينة قولتهم المأثورة لا يفتى ومالك فى المدينة