يا مولاي آه من غلبي
الجيلى الشيخ
يا مولاي آه من غلبي
من النار وحرقت قلبي
يا مولاي بشكيلك شقاي وغلبي
حظي الديمة من ند الأنيس قافلبي
طالت السفره وأتحفّت مناسم تِلبي
هب الريم وعاودك الحنين يا قلبي
مالك نفسي مطعونة تملّي تنيني
مالك عيني للغميدة أبيتي تليني
عطشان ديمة كفح الموية ما برويني
كاتلاني الطريفيه البريدا قريني
الناس عيّدت مرقت على أصحابا
وأنا فريت على الجاهلة السمح ترحابا
فاطراً بيحكي برّاق البدودي سحابا
لفت قلبي زي لف طرحته اللافحابا
ختّت أيدا فوق إيدي إنجذت خِدرتا
حبيت أمشي من كُتر الطرب ما قِدِرتا
بقت الحِنه بين إيدي وإيديها إندِرتا
لولا الحِنه بيني وبينها ودِرتا
أخدر ليهو ضُل فوقو المحاسن شرّن
وأفلج فاطرو زي برق السواري إتكرّن
إتقسّم مقاطِع في المشي وإتحرّن
زي فرخ القطا الأماتو ركّن وفرّن
إتمنى الدهب لو لونو يشبه لونِك
إشتهت الدُرر لو هي تبقى سنونك
مجنون ليلى حالتو أقلّ من مجنونِك
ما دام ليلى كانت في المحاسن دونِك
عن من أحبو أنا غير خاطري فُرِقتا
هايج بي غرام عن حالتي كُلي سُرِقتا
لولا أدمُعي من ناري كنت حِرقتا
ولولا ناري من كترت دموعي غِرقتا[b]