مفاوضاته مع البرازيل لملاقاة المنتخب في أغسطس

جدد اتحاد الكرة مفاوضاته مع البرازيل لخوض مباراة ودية مع المنتخب الوطني في أغسطس المقبل ضمن الأجندة الدولية، رغم تجمدها من قبل بسبب تمسك المسؤولين بخوض المنافس اللقاء بكامل نجومه.

وتأتي المباراة احتفالا بافتتاح استاد برج العرب، وأكد أحمد شاكر أمين الصندوق، أن المناسبة الخاصة بافتتاح استاد برج العرب كبيرة ولابد أن يناسبها اللعب مع فريق كبير مثل المنتخب البرازيلي، المعروف أن الشركة المنظمة لمباريات المنتخب أتمت اتفاقا مع المنتخب الإيراني لتنظيم مباراة ودية بين الفريقين في مدينة دبي.

من ناحية أخري، صرف أمس الأول لاعبو المنتخب وعقب انتهاء المران الأول بعد التجمع مكافآت الفوز علي الكونغو وجيبوتي، وتم الاتفاق علي أن يحصل اللاعبون علي نسبة من المكافآت كل مباراتين بشرط أن يحافظ الفريق علي المركز الأول.

وكان اتحاد الكرة قد اعتمد لائحة الفريق في التصفيات، ونصت علي حصول اللاعبين علي المكافآت بصورة تراكمية، بحيث يحصلون علي مكافآت تتراوح بين ١٥٠ و٢٠٠ ألف عن المرحلة الأولي، علي أن يحصل اللاعبون علي جزء منها، فيما تصل مكافأة الصعود إلي مبلغ يتراوح بين ٥٠٠ و٦٠٠، حيث لم يحسمها مسؤولو الاتحاد.

وتغادر فجر اليوم بعثة المنتخب الوطني إلي مالاوي لملاقاة منتخبها في إطار منافسات الجولة الثالثة لتصفيات المرحلة الأولي لبطولة كأس العالم ويترأس البعثة أحمد شاكر أمين صندوق الاتحاد وتضم ٢٠ لاعبا هم: عصام الحضري ومحمد عبدالمنصف وأمير عبدالحميد وهاني سعيد ووائل جمعة وأمير عزمي وأحمد المحمدي وهاني سعيد «لاعب الحرس»

وحسني عبدربه وحسام غالي وعماد متعب وأحمد رؤوف وشيكابالا وأحمد عيد عبدالملك وإسلام عوض ومحمد إبراهيم وأحمد سمير فرج وحسن مصطفي.

يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه الجهاز الطبي اللاعبين بتناول كميات كبيرة من السوائل في الأيام المقبلة لمواجهة الحر المتوقع في مالاوي، خصوصا أن المباراة ستقام في الثالثة عصرا،

كما طالب الجهاز الفني اللاعبين بالحصول علي أكبر قسط من الراحة نظرا لتعرضهم للإرهاق في رحلة الذهاب التي تصل مدتها إلي نحو ٢٢ ساعة،

حيث يستغرق سفر البعثة إلي جنوب أفريقيا ٨ ساعات، وتستمر علي سبيل الترانزيت لمدة ١٠ ساعات قبل الطيران إلي مالاوي لمدة ٤ ساعات، وهو ما جعل الجهاز يلجأ لتدريبات خفيفة لتجنب إرهاق اللاعبين، خصوصا أن الفريق مازال يعاني من جراء رحلته إلي جيبوتي.

تزايدت فرص الثنائي أحمد حسن وعمرو زكي في اللحاق بمباراة المنتخب الوطني أمام ماولاي، المقررة يوم السبت المقبل في إطار منافسات الجولة الثالثة لتصفيات المرحلة الأولي المؤهلة لكأس العالم.

وأكد الدكتور أحمد ماجد، طبيب الفريق، أن حالة اللاعبين مطمئنة، خصوصاً الأول الذي شهدت حالته تحسناً ملحوظاً، لدرجة قرر معها حسن شحاتة، المدير الفني، اصطحابه مع بعثة الفريق المغادرة فجر اليوم، فيما لم يتحدد مصير زكي، رغم تراجع الألم، وإن كانت النية تتجه لاصطحابه هو الآخر لبث الطمأنينة في نفوس اللاعبين، خصوصاً مع كثرة استبعاد اللاعبين للإصابة.

وتسود الجهاز الفني حالة من الخلاف بسبب إصابة اللاعب، نتيجة الدفع به في مباراة جيبوتي، رغم تحذير التقرير الطبي من خطورة مشاركته علي ملاعب النجيل الصناعي.

وكان الجهاز قد قرر استبعاد عبدالعزيز توفيق للإصابة بشد في العضلة الخلفية، بعدما تعذر علاجه ولحاقه ببعثة الفريق، وتقرر انضمام الثنائي أمير عبدالحميد وأحد رؤوف فيما يفاضل الجهاز بين عبدالسلام نجاح وعبدالله السعيد، لاختيار أحدهما للانضمام إلي البعثة.

من ناحية أخري، تنفس الجهاز الفني الصعداء بعدما أثبتت الأشعة سلامة أحمد سعد من الإصابة بقطع في وتر إكيليس، وأكد الدكتور أحمد ماجد أن اللاعب يعاني من إجهاد بعد أن أنهي الموسم متأخراً.

وقال: رضخنا لرغبة الاعب في الاطمئنان علي نفسه، مؤكداً أن الأشعة أثبتت أن وتر اللاعب سليم وليس لديه أي مشاكل. من جانبه، أكد حسن إصراره علي مصاحبة الفريق إلي مالاوي،

وقال أشعر بتحسن في حالتي، وأرغب في اللحاق بالمباراة، خصوصاً أن ظروف الإصابات تضع الفريق في مأزق، وأشار إلي ضرورة الفوز باللقاء لضمان البقاء في المقدمة، مشدداً علي صعوبة المباراة وتمسك المنافس بأمل المنافسة علي بطاقة الصعود.